منتديات الشرقية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الشرقية

كل مايخص ابداع منتديات الشرقية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 للمسافرين فقط...حذار من هذه الامراض

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
m.m566m.m
المدير العام
المدير العام
m.m566m.m


ذكر عدد الرسائل : 2236
تاريخ التسجيل : 05/08/2007

للمسافرين فقط...حذار من هذه الامراض Empty
مُساهمةموضوع: للمسافرين فقط...حذار من هذه الامراض   للمسافرين فقط...حذار من هذه الامراض I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 13, 2007 12:38 pm

لا تزال الأمراض والأوبئة هي المشكلة الرئيسة والخطر المحتمل الذي ربما يواجه بعضاً من الذين يختارون بشكل عشوائي وغير مدروس بلداً ما لقضاء أيام إجازتهم الصيفية. فمثل هؤلاء المسافرين قد لا يخطر ببالهم عند اختيارهم لبلد معين لتمضية إجازته، أن هذا البلد ينتشر بين ربوعه وباء أو مرض معدٍّ، وبالتالي فإنهم في الغالب لا يحتاطون لذلك فيقع المحظور، مع أنه كان بالإمكان منذ البداية تجنب مثل هذه الأماكن والبعد عنها وعن مشكلاتها. وفي جميع الأحوال فإنه يجب على الذين يستعدون لقضاء إجازتهم أخذ جميع الاحتياطات اللازمة للنأي بأنفسهم عن هذه الأخطار. يمكننا بداية أن ننظر إلى السفر إلى خارج حدود الوطن على أنه ترتيب ذو جوانب أربعة يتم بين المسافر، ووكالة السفر، وشركة النقل، والحكومة المضيفة. وتتجشم بعض الحكومات المضيفة عناء بالغاً في سبيل حماية ضيوفها. فقد ذكر تقرير لمنظمة الصحة العالمية أن المملكة العربية السعودية، على سبيل المثال، تنفق مئات الملايين من الدولارات على الخدمات الطبية والصحية في أثناء الموسم السنوي للحج الذي يسافر فيه المسلمون الأتقياء إلى مكة المكرمة. كما يتشدد العديد من البلدان الأخرى في تفتيشها على النظم الصحية المتبعة في الفنادق، وخصوصاً صحة الغذاء في المطابخ. غير أن بعض البلدان الأخرى تقصر في الاضطلاع بمسؤولياتها مما يكون له انعكاسات خطيرة على الحكومات المسؤولة عن ذلك. ومن الأمور المفهومة أن بعض الحكومات قد تحجم عن الكشف عن مشكلاتها الصحية لأنها تشعر أن هذه المشكلات قد تتسبب في عزوف السياح عن المجيء إلى بلدانها. ولكن على المدى البعيد فإن أسوأ دعاية ممكنة بالنسبة لبلد ما هي أن يصاب السياح بأمراض لم يعلن عنها ذلك البلد. ونادراً ما يحجم السياح عن زيارة منطقة يوجد بها خطر صحي، شريطة الإعلان عن هذا الخطر، ومعرفة الاحتياطات الواجب اتخاذها للوقاية منه. ولكن هناك مسؤوليات تقع على المسافر أيضاً، سواء كان مسافراً للعمل، أو الإجازة، أو لأسباب عائلية. فعلى المسافر أن يتأكد من اتخاذ كل الاحتياطات ضد أي مرض يمكن الوقاية منه بالتحصين، والعقاقير، والسلوك الحذر. وإذا مرض المسافر عقب عودته إلى وطنه فيجب عليه أن يخطر طبيبه الممارس أين كان. ومما يدعو إلى الأسف أنه في كثير من الأحيان يجهل الأطباء في العديد من البلدان الأخطار الصحية في أي مكان آخر. فمن آن لآخر تورد الصحف تقارير عن وفاة سائح عائد من الخارج بسبب الملاريا لعدم تشخيص المرض عند وصول السائح إلى بلده. وليس في هذا ما يدعو إلى الدهشة بالمرة، إذ إن عدد الأطباء الذين رأوا حالة ملاريا واحدة في حياتهم قد يقل عن ربع عدد الأطباء في العالم الذين يصل عددهم إلى ثلاثة ملايين طبيب. وهناك أمثلة مروعة لمسافرين عقرتهم كلاب مسعورة.. ومع ذلك لم ينصحهم الأطباء المحليون في البلد الذي يزورونه أو طبيبهم في بلدهم لدى عودتهم بتعاطي اللقاح المضاد لداء الكلب. وتكون النتيجة هي الوفاة التي لا تخلو من العذاب. وكثيراً ما يزور الناس منطقة ما في بلدهم ويصابون بمرض من جراء شيء أكلوه أو شربوه؛ لأنه لم يخطر على بالهم مثل هذه الأخطار المحتملة. ومع ذلك فسوف يزورون بلداً يعرف بسوء الوضع الصحي فيه دون أن يعانوا، وذلك لأنهم حذروا من الأخطار واتخذوا الاحتياطات اللازمة. وهناك كتاب مفيد نشرته منظمة الصحة العالمية لمساعدة الإدارات الصحية في إسداء النصح لمن يعنيهم الأمر. كما أن له أهمية خاصة بالنسبة لوكالات السفر. وعنوان هذا الكتاب هو «اشتراطات شهادات التطعيم للسفر الدولي ونصائح صحية للمسافرين». ويورد الكتاب بعض الأخطار الصحية التي قد يتعرض لها المسافرون في مختلف أنحاء العالم، كما يقترح الاحتياطات التي يمكن أن يتخذوها للوقاية من بعض الأمراض والإصابات. وتقع على عاتق شركات النقل مسؤوليتان متميزتان وهما: أولاً توعية المسافرين بأي خطر صحي معين في البلد الذي سيحلون به، وخصوصاً الملاريا (البرداء)، بل إن بعض شركات الطيران تزود المسافر بعبوة صغيرة من أحد العقاقير المضادة للملاريا. وثانياً يجب أن تتأكد الشركات من أن صحة الأغذية التي تقدمها لا تشوبها أية شائبة. وقد وضعت بعض الهيئات مثل «الجمعية الدولية للنقل الجوي» و«المنظمة الدولية للطيران المدني» مدونات تتضمن الممارسات الموصى بها، وتوصيات بشأن تطبيق بعض الإجراءات المحددة لمراقبة المعايير الصحية للغذاء والماء، كما وضعتها تحت طلب أعضائها من شركات الطيران ومجموعات الفنادق المتعددة الجنسيات ذات الصلة. وثمة معايير مماثلة ينبغي الحفاظ عليها في سفن وطائرات نقل الركاب، وفي كل المؤسسات التي تستخدمها شركات النقل الأرضي. ويمثل مرض الإسهال أحد الآثار الناجمة عن عدم كفاية صحة الغذاء والماء، وكذا الإهمال من جانب المسافر. فالإسهال الذي يصيب المسافرين شائع جداً ويأخذ أشكالاً عديدة، ولكنها جميعاً تتسبب عن عدوى. وتلعب العقاقير دوراً محدوداً في علاج هذه الحالة، ولكن في المناطق التي يزيد فيها خطر الإصابة قد تفيد بعض المضادات الحيوية الوقائية في أثناء الزيارات القصيرة لتلك المناطق، وخصوصاً بالنسبة لمن لا يتمتعون بصحة تامة. كما أن جفاف الجسم هو أخطر الآثار الناجمة عن الإسهال وأكثرها إنهاكاً لجسم المريض. ويمكن التغلب عليه عن طريق تعاطي أملاح علاج الجفاف عن طريق الفم، وهي متوفرة بسهولة في معظم البلدان. أما فيما يتعلق بالآفات الحشرية والأمراض التي تنقلها الحشرات، والأمراض الحموية (الفيروسية) التي تنقلها والملاريا، فبالإضافة إلى نقل الأمراض تسبب الحشرات مضايقات شديدة، وخصوصاً بالنسبة لمن يعانون حساسية مفرطة تجاه لدغاتها وقد يمرضون بشدة نتيجة لها. توجد الحشرات اللادغة في جميع أنحاء العالم. وفي بعض مناطق التندرا بأقصى الشمال قد تتسبب الذبابة السوداء في فقدان شديد للدم بين المسافرين الذين لم يتخذوا الاحتياطات اللازمة، ولكن الأمراض التي تنقلها الناقلات تنتشر غالباً في المناطق الحارة. وتتباين الأخطار تماماً في المناطق الحضرية والريفية. ففي المدن قد تحدث الإصابة بالملاريا، وحمى الضنك (الدنج) وحمى ذبابة الرمل، وربما الحمى الصفراء. أما في الريف فيزيد احتمال الإصابة بجميع تلك الأمراض، بالإضافة إلى خطر الإصابة بمرض النوم (في بعض أجزاء من أفريقيا) ومرض شاجاس (في أمريكا الوسطى والجنوبية) ومرض الفيلاريا (الخيطيات) (بما في ذلك عمى النهر) والطاعون، ومختلف الأمراض الحموية، ولا يمكن الوقاية من هذه الأمراض عن طريق التحصين إلا في حالة الحمى الصفراء والتهاب الدماغ الفرسي أو الذي ينقله القراد. فضلاً عن المرض الحموي الذي يوجد في جميع أنحاء العالم وهو التهاب الكبد الحموي (وإن لم يكن عادة من الأمراض التي تنقلها الحشرات). أما الملاريا ذلك البلاء الذي يصيب المقيمين والمسافرين على حد سواء. حيثما توجد الأنواع المناسبة من البعوض في المناطق الحارة وشبه الحارة فإنه يمكن الوقاية منها بسهولة عن طريق العقاقير الوقائية إذا استمر أخذها بانتظام لمدة شهر على الأقل بعد مغادرة المنطقة المبتلاة بالملاريا. ويكمن الخطر الرئيس بالنسبة للسياح في احتمال عدم تعرف الأطباء عند عودتهم إلى موطنهم الأصلي على المرض نتيجة لعدم خبرتهم السابقة به. نصائح على الرغم من النصائح العديدة بتوخي الحرص عند تناول المأكولات فإن الغالبية تتناسى هذه النصيحة في أثناء السفر. وإذا كان الإسهال هو أكثر الأمراض التي يسببها الأكل والشراب الملوثان فهناك قائمة من الأمراض الخطيرة التي تنتقل عن طريق الأكل والشرب مثل التفوئيد والباراتيفوئيد، الالتهاب الكبدي أ، شلل الأطفال والعديد من الأمراض الطفيلية. لذا يجب الحرص عند اختيار الطعام - المظهر الجيد للطعام لا يعني سلامته - في حالة الظروف غير الآمنة فإن الفواكه والخضراوات التي يمكن الحصول عليها هي الطعام الآمن - اللبن غير المبستر والمياه غير المعبأة والخضار غير المطبوخ مثل السلاطة تعتبر غير مأمونة - الأطعمة التي تحتوي على البيض غير المطبوخ مثل المايونيز وبعض الحلويات يجب الابتعاد عنها - الآيس كريم في الأماكن غير المأمونة ويعتبر أحد مصادر العدوى - الأطعمة المطبوخة يجب أن تكون مطهوة في التو ومطهوة جيداً وتقدم ساخنة، أما إذا كانت قد سبق طهوها فيجب أن تكون محفوظة عند درجة أقل من 10 أو أكثر من 60 درجة مئوية. الأطعمة التي تحفظ لأكثر من 4 إلى 5 ساعات عند درجة حرارة من 15 إلى 40 درجة مئوية تعتبر من أهم مصادر العدوى وأخطرها، حيث تتكاثر البكتيريا في هذه الظروف - في بعض أوقات السنة تحتوي أنواع عديدة من الأسماك والكائنات البحرية على سموم حيوية حتى لو تم طهوها جيداً - في حالة عدم وجود طعام آمن فإن أكل القليل من الطعام يمكن العصارة المعوية والمقاومة الطبيعية من القضاء على البكتيريا. الإسهال: الإسهال هو أهم أسباب المرض للمسافرين (حيث يصيب 20 إلى 40% منهم) ويسببه العديد من الميكروبات وعلى ذلك فلا يوجد تطعيم للوقاية منه بصفة عامة، حتى تطعيم الكوليرا أصبح غير مطلوب الآن لقلة فعاليته. ويعتبر تطعيم التفوئيد الجديد Vi الذي يعطى كجرعة واحدة من التطعيمات الفعالة، ولكن يجب إعطاء جرعة منشطة كل ثلاث سنوات وهذا لا يغني عن الاحتراس في الأكل. ولا ينصح بأخذ مضادات حيوية للوقاية من الإسهال لما يسببه ذلك من آثار جانبية وكذلك تسببه في زيادة مناعة الميكروبات للمضاد الحيوي. يسمح باستخدام المضادات الحيوية كوقاية في الحالات الآتية في حالة عدم وجود طعام آمن: البالغين الذين يعانون مشكلات صحية - البالغين الذين يتناولون مضاداً للحموضة والذين سيمكثون حتى ثلاثة أسابيع في الخارج - الأشخاص الذين يسافرون لمهام رسمية أو الرياضيين الذين يخشون أن يهدد المرض مهمتهم. تطعيمات المسافر يجب على المسافر أن يقوم بتطعيم نفسه وأسرته ضد بعض الأمراض المرتبطة بالسفر مع الأخذ في الاعتبار أن الأطفال أكثر عرضة للأمراض، وعليه أيضاً أن يتأكد من استكمال التطعيمات الأساسية لأطفاله قبل السفر. ويجب أن تكون للمسافر معرفة بأنواع التطعيمات اللازمة له والمدة التي يصبح بعدها التطعيم فعالاً ومدة سريان هذه الحماية. ولأخذ التطعيمات اللازمة للسفر يجب أن يؤخذ في الاعتبار العوامل الآتية: جهة السفر. مدة السفر ونوعه، فممكن أن يسافر الإنسان للبلد نفسه ولكن الرحلة قد تكون لعمل يتطلب الاختلاط بمجموعات عمالية كبيرة، أو أن تكون رحلة خلوية في الجبال والغابات، أو رحلة سياحية قصيرة. الحالة الصحية العامة للمسافر، فالمصابون ببعض الأمراض قد يحتاجون إلى حماية مناعية أكبر مقارنة بالأشخاص الأصحاء. ا لوقت المتبقي حتى السفر، وهل سيكون كافياً لأخذ الجرعات المطلوبة؛ لأنها تحتاج إلى فترة قد تصل إلى أسبوعين لإحداث المناعة والحماية للشخص المطعم. التطعيمات الخاصة بالمسافر: 1- تطعيمات مطلوبة بقوة القانون وتلزم لدخول هذه البلدان ويجب أن تسجل في شهادة التطعيم الدولية. وينطبق ذلك الآن على الحمى الصفراء فقط. وتشترط المملكة العربية السعودية أن يكون الحجاج معهم شهادة تطعيم صالحة ضد الالتهاب السحائي. إلا أن ذلك تنظيم خاص بالمملكة لحماية الحجاج والمعتمرين ولا يسجل في شهادة التطعيم الدولية. 2- تطعيمات توصي بها منظمة الصحة العالمية (انظر الجدول). 3- تطعيمات أخرى يوصى بها (الجدول). الفحص الطبي بعد العودة من السفر الفحص الطبي بعد العودة من السفر قد لا يكون مهماً في الرحلات القصيرة أو عندما لا تكون هناك أية أعراض. مع العلم بأن هناك أمراضاً كثيرة تظهر أعراضها بعد مدة طويلة (أسابيع أو أشهر) وبعد أن يكون قد مارس حياته العادية لفترة طويلة مثل الملاريا، الالتهاب الكبدي، الدسنتاريا الأميبية، التفوئيد والعديد من الأمراض الأخرى. وعلى الطبيب المعالج أن يضع في ذهنه ذلك فقد تظهر أعراض الملاريا بعد عدة أشهر من العودة من الخارج. وننصح بأن يكون هناك كشف بعد العودة من السفر في الحالات الآتية: - السفر لفترة طويلة للخارج. - المصابين بأمراض مزمنة مثل السكر لعمل إعادة تقويم للحالة الصحية. - عند ظهور بعض الأعراض مثل ارتفاع درجة الحرارة، قيء، إسهال، اصفرار.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.shrqiia.com/
حور الجنان
مشرفة القسم الأسري
مشرفة القسم الأسري
حور الجنان


انثى عدد الرسائل : 344
تاريخ التسجيل : 22/08/2007

للمسافرين فقط...حذار من هذه الامراض Empty
مُساهمةموضوع: رد: للمسافرين فقط...حذار من هذه الامراض   للمسافرين فقط...حذار من هذه الامراض I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 24, 2007 7:23 pm

مشكور على المعاومات القيمه


حور الجنان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
The Storm
المراقب العام
المراقب العام
The Storm


عدد الرسائل : 387
تاريخ التسجيل : 07/08/2007

للمسافرين فقط...حذار من هذه الامراض Empty
مُساهمةموضوع: رد: للمسافرين فقط...حذار من هذه الامراض   للمسافرين فقط...حذار من هذه الامراض I_icon_minitimeالسبت أغسطس 25, 2007 3:24 pm

مشكور على الموضوع المفيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
للمسافرين فقط...حذار من هذه الامراض
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الشرقية :: منتديات الاسرة :: التغذية والصحة-
انتقل الى: