يجيك يوم يقولك الأستاذ بوكرا آآآخر تسليييم لمواضيع التعبير !!!!
تجي تقول والله اني سعوديييييي وماللييييي خلق
ترا نفس الحاله عند الكثير لاتتوقع انك غير يعني :p
تجلس تفحط عند ابوك / اخوك / اختك / امك ....وماحد يعطيك وجه !!!
تجلس تضيع وقتك بالنت وانت تدور !! ولا تلقى شي يبين انه اسلوبك بل بالعكس بيثبت انك واحد شلاخ !!!
انا بموضوعي هذا راح تلقى الحل لهذه الموشكله العويصه
وبرايف لمعلمتي العربي اذا حصل شي ولا شي وفتحت هالصفحه لا سمح الله
ترا والله ماقد نقلت موضوع تعبير من النت لا تحسبيني صراقه
نبدا
حينـ تطلبـ منكـ =======رسالة ========سو كوبي لوحدة من هذولي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .......... أما بعد ,,
إلى الحضن الدافئ .. إلى الملجأ الذي أفر إليه كلما ضاقت بي الدنيا .. إلى من جعلها الله سبباً في وجودي .. إلى من سهرت الليالي من أجلي .. إليك يا أمي .. منبع الحب والصفاء ..
إليك هذه الرسالة التي تحمل في طياتها كل معاني الندم والأسف .. لما فرطت فيه من حقك .. فقد تحملتي الكثير الكثير من أجلي .. غير ناقمة ولا ساخطة ولا متبرمة .. أعطيتيني الكثير الذي لا أستحقه .. دون أن تنتظري مني مقابل ذلك .. فعلا أنا لا أستحق ذلك .. لأنني مهما فعلت .. لا أستطيع أن أوفيك حقك .. ولو جزء بسيط منه ..
أمي الحنون ..
أعتذر لك عن كل لحظة جفاء قابلتك بها .. عن كل أمر عصيتك فيه .. وأعلم أن هذا الاعتذار لا يكفي .. فواجبي أكبر من ذلك بكثير .. وما هذا إلا غيض من فيض .. فبداخلي مالا يستطيع بشر أن يصفه ..
أمي الغالية ..
ها أنا أمد يدي إليك وكلي أسف وندم .. فاقبلي اعتذاري هذا .. واعلمي أنني كلما رأيت الابتسامة على محياك .. تبتسم لي الدنيا .. وكلما عبستِ .. عبست الدنيا في وجهي .. فلا تحرميني لحظة .. هي أسعد لحظات حياتي .. عندما أدنو منك وأقبل يداكِ .. وأعتذر لك ..
وأخيراً أقول لك أمي :
أمي .. أنت الدنيا وبهجتها .. يحيا بظلك أملي .. أمي .. وما أحصي أياديك .. قد طوقت عنقي بخير حُلي .. فخذي الرسالة من يدي .. وفمي يدعو بطول العمر والأجل ..
وعين الله ترعاك ,,
وتقبلي تحيات ابنك ........!!!
الرسالة الأولىإلى التي بها عرفت إن القلب ينبض
إلى جمال الصباح
إلى هدوء الليل
إليك
ابنتي
.
.
.
حبيبتي
أنا قد أخطأت
.
.
عندما اعتقدت أنني سأستطيع أن أقسو عليك ..
.
.
أنا قد خطأت
.
.
وهذا أنا بحبي
قد أتيت لأعتذر
.
.
الرسالة الثانيةأتحمل مسئوليه أخطائي كاملة
فهل اهديت لي غفرانا
أسأت الأدب كثيرا
عندما أعرضت عنك - في لحظة غضب -
واعتلى صوتي خرير همسك
لسان اعتاد على التسبيح
وآخر على التقبيح
فهل تطفئ أنهارك
فوهة بركاني
الرسالة الثالثةجميل أن نرتقي بأنفسنا
ونحاسبها كي نعتلي القمم .
جميل أن نعتذر ..
والأجمل أن ننتقي أسلوب الاعتذار .
أعتذر ..
لأني بالفعل لا أجيد الخوض في الاعتذار كما أنتم .
اعتذر ..
لأن كلمات الاعتذار لا معنى لها أمام إبداعاتكم .
أعتذر ..
لأني كنت هنا فلم أفيكم حقوقكم .
الرسالة الرابعةعمري الحبيب
أعلم جيدا انك ستستغرب هذه الرسالة لأنك تعلم أنني ما كنت اعتذر عن أمر فعلته باقتناع تام
وتعلم جيدا أيضا أنني فعلت كل ما فعلت بكامل إرادتي وموافقة عقلي وقلبي
عمري الحبيب
كنت اعتقد أنني قادر على تخطي عواقب أي قرار اتخذه وكم قاتلت من اجل أن افعل هذا
وتعلم أيضا أنني كنت اعتصر ألما وأنني طالما بللت مخدتي من جراء مكابرتي وتجلدي
أمام الآخرين نتيجة لما جنيت من قراراتي .
عمري العزيز
كنت اعتقد إن عدالة الناس قادرة على منحي كل سبل الاستمرار بالتمثيل والتظاهر بأنني ملك الفرح
وكنت اعتقد أنني قادر على استيعاب كل غضبك علي وانك ستمنحني كل الصلاحيات بالاستمرار
على ما كنت أضيعك به ومن اجله كنت اعتقد يا عمري العزيز إن إرضاء الآخرين هو راحة للنفس
وان الاستمرار بالتضحية فعل له عواقب حميدة وإنها من شيم الكرام-----
كنت اعتقد يا عزيزي أنهم سيعوضونني عن كل لحظه أفنيتها لخدمتهم ولارضاءهم
دون أن أراعي مشاعرك وحاجتك للكثير من الأمور---
واليوم يا عمري الذي ضاع
أسالك هل يكفيك اعتذاري بعد أن كفرت بكل ما كنت افعل
وبعد أن بدلت قناعاتي واتخذت قراري بان ابدأ من جديد لأجلك أنت
ولأكسب رضاك أنت ولأقضي ما تبقى من اخوتك السنين التي كتبت لي بإسعادك
ولإرضاء ذاتك وملبيا كل احتياجاتك
وأنا الآن أريد أن اطلب منك فقط مزيدا من السنين حتى أعوض روحك وجسدك عن ما فات
فهل أنت فاعل--!!!
الرسالة الخامسهالى عائدة .....
من عائدة ....
هل يكفي أن ... أقول لك أعتذر ...
فانا قد حملتك الكثير ... من اليوم الذي حملنا فيه ... حقائبنا ورحلنا ..
بقافلة أضاعت الطريق ...
فحولنا الى قطار .... لم يجد السكة ... التي يسير عليها ...
فبحثنا عن طائرة ...
لم تعرف طريقا ... يقودها الى السماء .... فامتزجت بالسحب وذابت ...
فقفزنا الى ... باخرة كانت وسط البحر ...
حينها فرحنا ... أتذكرين ياعائدة ... كيف رمينا همومنا بالبحر ... وغفونا
لنصحو على سراب ... فالمياه تبخرت ... والباخرة ... وسط الصحراء ..
تحاول المسير ...
فنزلنا ... نحمل أحزاننا ... وصادفنا جمل ... متعب حزين ...
حملنا ... إلى المجهول ... إلى الغربة ...
أتذكرين يا عائدة ...
كم حجم الدموع التي سقطت منك ... وأنت تتذكرين ثلاث ابتسامات حزينة ...
لثلاث ورود ... بقيت هناك ... في البلد البعيد ...
أنني أعتذر لك عائدة ... لأنني جعلتك تفارقين الزهرات ... الثلاث ...
وتغادرين بلدك الحزين ... لتسكني غربتك ...
أنني أعتذر عائدة ... لأنني جعلتك تمنحين الثقة لكل البشر ...
وتقدمين كل ما لديك لهم ... من أحاسيس ومشاعر ... وأموال ...
وهم لا يستحقون حتى نظرة واحدة من عينيك ... الحزينتين ...
أنني أعتذر لك مليون مرة ... عائدة ...
فهل تقبلين اعتذاري ... وتمسحين عمرا قد مضى ...
فاتركي متاعبك خلفك ....
فلازالت الشمس أمامك ... ستمنحك الدفء ...
فهل تقبلي اعتذاري ؟؟؟؟؟
الرسالة السادسةأبي الحبيب
اكتب لك رسالتي هذه
ويدور في ذهني آخر مشهد وداع بيننا
حين لمست خدك الطري البارد
وقبلتك القبلة الأخيرة
وشيعتك بالنظرة الأخيرة
والهمسة الأخيرة
كم هو شعور قاس
اليتم والغربة وفوضى المشاعر
وتردد الخطأ
وأنك غريب عن كل البشر
مليء بالكلام ولكنك لا تستطيع القول !
يأخذني الحنين إليك
إلى عوالم الطهارة
لأمسح على رأسك
وأقبل لحيتك البيضاء
وأذوب في ذكراك العطرة
وأغمض عيني
لأسمع نشيدا صوفيا ساحرا
يأتي من تلك المنطقة
العميقة البعيدة والصادقة في القلب
ويلقى بي في طوفان من نور
لتبقى ابتسامتك العذبة
التي كنت تسبقها قبل أي نصيحة
تغمرني بها لمن تكره دنيا النصيحة
وتقبلها على مضض
فيشع وجهك بالفرح
الذي زرعته في روحي
فأسلم نفسي طائعة لنصائحك
أبي أعتذر لك
كم لمت نفسي
وكم تألمت
وكم تمنيت أن أكون بقربك
مازلت أعتصر وجعا
لأني لم أشعر بك
وأنت تنادي
وأنت تنازع
وأنت تودع
أشتاق لنصيحة أخيرة
ومسحة على رأسي أخيرة
وهمسة وقبله أخيرة
ولكن لم تعد هناك مساحة متاحة
سوى أصوات بكاء ووداع في ثلاجة
الرسالة السابعةبابا حبيبي
أعتذر منك بشدة.....أعلم أنك تقرأ المواضيع والمشاركات التي أكتبها ...
بابا إنك تظن بالطبع أني لا أعلم ....لكن في آخر مرة عندما كنت أقف أمامك أُحدثك ....
وأنت أمام جهاز الكمبيوتر تتصفح النت ...شاهدت في المرآة التي ورائك ...منتدى الأحرار ..<< لوحة التحكم >> لقد اكتشفتك بابا
أعلم أن بعض ما أكتبه ربما لا يعجبك .....
.أنا آسفة بابا ..أنا أكتب ما أراه صحيحاً أكتب ما أعتقده وأتمنى أن تسعد بصراحتي بابا ..
قد أكون خالفتك في بعض الآراء لكن سامحني بابا ...
على أية حال واثقة أنك ستقرأ هذا الموضوع ....وستعلم أني (( جكيتك ))
ألست ذكية ألا يكفي ذلك لتسامحني
الرسالة الثامنةأمي ..
عندما أشرق الصباح ذات يوم وجدت نفسي أقف على شرفة شقتي التي تقع على البحر بمدينة الكويت
نعم يا أمي انه صباح جميل لقد التفت فجأة لأجد عصفورة وفي فمها بعض الطعام وتقف أمام صغيرها لتطعمه
ما أجمل هذا المنظر هذا الحنان من تلك الأم ... تذكرت أيام طفولتي ..تذكرت أيام سهرتي لأنام
اعترف بتقصيري تجاهك ..اعترف بأنني رغم هذه السنين وهذا العمر إلا إنني أحس بطفولتي عندما أراك
اشعر باحتياجي لأحضانك ... اشعر بحاجتي إلي أن اسمع كلماتك الرنانه ... ضحكتك الرائعة
أمي ..
اعتذر .. بكل جوارحي اعتذر .. بكل مشاعري اعتذر
بكل دمعة ذرفتها اعتذر ...
مقصر ابنك ولكن يبقى هو الطفل المدلل بعينك ...
أمي ..
سأعود إلى ذالك الصباح الذي افتح عيناي على وجهك المشرق وأنتي تقولين لي (( قوم تأخرت يا وليدي ))
أمي ...
اعتذر بعدد حبات الرمال .. بعدد تغريد الطيور
سامحيني فانا لازلت ابنك الصغير
الرسالة التاسعةرسالة اعتذاري أليكَ أبي
في ركن غرفتي الذي حكمتُ عليه اليوم بحالة أقرب إلى جنون عشق الظلام ولم أرحمهُ سوى بالسماح لضوء خافت
يُمكن عيوني من متابعة ما سيخطه ُ القلم ..وكلي أمل أن يخلو في نفس الوقت رَمسك من أي ظلام ..
كتبت ُ أبي ..كتبتُ لأعتذر أليك
لأني تركتُكَ ترحل قبل تقبيل وجنتيك قبلة الوداع ..لم أكن بجانبك عندما تخليت عن أخر أنفاسك ..لم أمسك يديك
لأدفئها وأنت تجود بالروح لتخرج بسهوله قالوا لي عنها... تاركه جسدك لتتركنا بعدها بدونك ..
أعتذر أليك
فقد كذبت ُ تلك الرؤيا الغسقيه التي أنذرتني بوفاتك وبسذاجة الرفض صنفتها في عقد أضغاث الأحلام ولم افق ألا
على صوت أعلن َ لي بسرعة البرق أن القدر أخذك مني للأبد ..
أعتذر أليك
الحســـــــد الان يملئني من كل طفله تهرب من حضن أبيها أليه تشبع ثغره ُ تقبيلاً .تلف بيديها عنقه ُ ..تطلب منه ُ عند
اللعب ألا تستنفذ صبره ..فأذكر أني حرمتُك منذ زمن عن لعب دور الطفلة المدللة ألذي طالما عشقَتهُ أنت لكني ظننت
اني كبرت عليه ُ ُ ..
أعتذر إليك
اكتشفت بعد موتك أني لا أملك من تلك القوة التي سقيتني إياها سوى القليل ..فالألم مزق أحشائي كما يُمزق ألأرنب عند هجوم
طير الباز بعد مخاتله بين الغيوم ..لكن الفرق أن منشار الألم لم يصل ألى قلبي ..بل فقط جعله ُ بلا حياة !!..
أعتذر أليك
شعور بالعوز يجتاح كياني ..العوز لدعائك بعد كلِ صلاة ..لوجودك قربي عند مرضي ..لسماع صدى صوتك في أرجاء
بيتنا مره أخرى ..حتى نجاحي ..أبتي عـــــــــــــــذراً ما أهديتك أياه ..فقد حرمك الموت من أن تحصل على ثمرة
زرعك بعد كل هذه ِ السنين ..وعندما تنمو السنابل ويأتي من يستحق حصدها لن تسلمني أليه ِ يديك ..
أعتــــــــــــــــــــــذر أليك
فأنتَ أعطيني الحياة ..ولكن الحياة لم تمهلك َ لأعطيكَ شـــــــــئ !!!
فيا ترى أن وصله ُ اعتذاري ..فهل يقبله ُ؟؟
الرسالة العاشرةأنا لستُ بذلك المحترف ..
الذي يحيل الكلمات سبايا
في ديوان قلمة ..
لو كان لي أمرٌ على القلم ..
لكتبت لك مليون مرة آســــف ..
لفعلتُ كما يفعل السادة ..
حين يقشرون المعاني ..
:
ألم تعلم ..
أيها "القلب " في قسمات السحاب ..
بأن الشموع لاتشتعل بلا ثقاب ؟..
وأنتَ من يشعلُ ..
فهيا يا " قلب "
أرسم لي طوقاً .. وسعفة نخلـة ..
وضباباً أبيض يكسو جال الوادي ..
وأكتب لي أبيات يبنثقُ منهُ حباً ..
:
أقبلها مني ...
آســـــف ... فأين أنت ..؟!
الرسالة الحادية عشراليـــــــــ(مجروح) ــــــــه
لم يكن بهاجسي أن اعتذر منك يوما فأنا لا أحب طقوس الاعتذار
فكلما بادرت بلهجة الاعتذار أشعر وكأن حروفي تتعرى
أمامك وتنزلق نحو هاوية سحيقة من الانكسار الذي لا أتمناه لنفسي
ولا تتمناه أنت لي ولكن مصادفات حبك لي تستدرجني باعتذار عن حبي لك
فشتاؤنا لا يحتوينا نحن الاثنان حدسي الذي لازمني طوال مدة حبي لك الذي مازال
في قلبي شتاء بلا تدفئه وأنا على ثقة بأنك لن ولم تقبل اعتذاري
الذي هو بالنسبة لي حدث في حياتي فحين أغلقت نافذتي لم تكن شرفتي تطل إلا على
أنهار قلبك الذي سكنني ومازال يسكنني ----
يلزمني الكثير من الصمت كي استوعب اعتذاري لك ----
فهل يلزمك الصمت لتقبل اعتذاري ---؟؟
الرسالة الثانية عشرإلى البدوي ...
الذي أقتحم حياتي ...
ببداوته ... بنقائه ... بحزنـــه ...
بصمتـــــــــــــــه ...
إلى أبن الصحراء ...
الذي تعلم منها ...
الصبـــر ...
هل تعرف ...!!!!
أنك أكبر ... من حجم الكون
بطيبتك ...
هل وصلتك رسالتي ... الغاضبة ...
بالتأكيد استلمتها ...
قلبي يقول لي هذا ...
وشعاع الشمس ... الذي أرسلتها معه
أكد لي وصولها ...
اعرف أنها كانت عنيفة ...
ولكن اعرف أيضا ...
انك تحــــــــــــب جنوني ...
وتحب صراحتي ... وأنا أثرثر ...
وتعرف أيضا ... أنني لا استطع
إخفاء مشاعري ...
اليوم أريد أن ... أعتذر لك ...
ربما سببت لك الألم ... حين قرأتها ...
وربما وصلت مع ... انفجار بركان ...
وإعصار أراد .... أن يجتاح قلبك ...
فالجميع غاضب ...
والجميع رافض ...
وقلبك رافض رفضهم ...
وفوق هذا وذاك ...
اسمح لنفسي ... أن تفجر غضبها عليك
وتلعن الصدفة التي جمعتها بك ...
وتغلق كل الطرق ... معك ...
أيها البدوي ...
هل تقبل اعتذاري ؟؟؟؟
وهل تقبل أن .... أمسح حزنــــك ...؟؟؟؟
يا الله ......
لقد حملت الرياح لي ...
صورتك وأنت تبتسم ...
فهل يعني هذا أنك قبلت ...
اعتذاري .....؟؟؟؟؟
الرسالة الثالثة عشرإليـــــــــــك
(يامن ســهرت الليـلة .. وكل ليلـة من أجلـي )
"
عندما التحفت السماء رداء الليل ..
بثت في نفسي أشجانا تراقصت أمام عيني بكل قسوة...
صمت... وكتمت في عيني ألف دمعة ودمعة..
دمعات قهرتها..
لكنها انسابت لتثبت لي إنها هي الأقوى..
و أنا مجرد حزن يتدفق نبضة نبضة..
سارت أحرفي... شمعات تنير وفي خطاها خجل وهمسة..
طرقت باب قلبك.. المتسع... حنانا وحبا و بسمة...
انطفأت شموع أحرفي..
وغدت باهتة في ضوء عفوك فرسمت اعتذاري رسمة وأي رسمة...
تنتفض... ألوانها...
وترجو من عينيك.. نظرة ..
ويبوح صمتها... بأحرف صامتة تليها من فؤادي لك همسة..
أرجوك.. سامحني...
ولتأخذك بي شفقة ورأفة....
أنا اعترف..
بأن أحرف اعتذاري... ما هي إلا كلمات وعبارات لن تفي بحق جرحك..
ولكن ورودي تنتظر من يديك ندا كلمسة!!
يعيد لها رقتها .. ونظارتها .. وتسعفها أشواقها إليك.. يوما وليلة..
نبرات صوتي ... بحت وهي تعاقبني عقابا مرة تلو مرة..
ولكن حبك يجري على أوراق زهري... فيحركها بروعته يمنة ويسرة!!
ويفوح عبير شذاك... لينقش على قلبي ألف كلمة وعبرة..
أتـــــــــــــــدري !!!
كــل مـافيـني عاتبني...
ووقف في الصف لجانبك!!
فقلبي.. بمشاعره الفياضة.. اعتصر ألما وحسرة.. وصرخ... من بعدك صدقني صرخ!!
ومشاعري التهبت .. واستحثت أحرفي .. لتبدأ في رحلتها لجزيرة حبك...
لا لا بل عفوك...
لأني لأن أدخل جزيرة حبك... إلا بعد تأشيرة سماح قلبك وعظيم عفوك...
أما عواطفي.. فقد أضربت عن هوى غيرك و امتنعت!!
فمن أجل الكل... قلبي.. مشاعري.. عواطفي.. ويشاركهم التصويت عقلي...
سأكتب لوعة اعتذاري..
وأعترف.. بأن حرماني ببعدك .. جعل لحياتي دربا مختلف...
أفلا تسامحني..
لتضيء أسرجة دروبي .. فيعزف قلبي بمناسبة عودة أميره عزفه المنفرد!!!
وتنتشي أحرفي.. فتتراقص تحت نغم الحب و رنيم الوجد..
أما ..مشاعري.. فتقيم حفلة عرس والمدعون طبعا ..
لا أحـــــــــد سـوى
أنا وانت .. وأنفـاس الــورد
فهذه مشاعر خاصة.. لا يعيها إلا قلبك ولا يفهمها إلا نبضك وترانيم الجسد !!
أرجوك..أجعل كلمة سماحك.. تغرقني تحت فيض حنانك..
أرجوك.. أجعلها تسري على فؤادي كنسمة ناعمة..هبت بعد مرور العاصفة
أرجوك ..شنف سمعي بحروفها..
فكم أتـوق لنغم معانيها..
أرجوك.. لا تجعل قبولك اعتذاري حلم في أفق سمائي لا يتحقق..
وإن لم تحققه لي.. سأظل في حلمي ليلا..
لن أستيقظ.. حتى أرى شمس نبراتك.. تشرق في أفق حلمي وتبرق !!
هذه عبارات..
كلا والله بل هي عبرات.. كادت في عيني من آلامها تختنق..
أرسلها لك.. على جناح طائر كسير مهاجر..
أرجوك.. أجبر كسره... واجعل قلبك له وطن!!
"
"
لم يعد في جعبتي شيئا يذكر....
ولكن حزني وآلامي وشجني...
لن اسطرها أحرفا على ورق.. بل هي حرقة تلتهب في قلبي ونيرانها في وجدي تستبق ...
"
عفـــــــــــوا..
نسيت شيئا
ربما يزن عبارة اعتذاري بقيمته ويرتفع
هي كلمة...
سأهمس بها في أذنك..
((أحبـــــــــــــــــــك)).