كشف اختصاصيان نفسيان واجتماعيان أستراليان هما: جاكي بولز وهربرت زيوف أن طريقة جلوسنا على المقاعد تعكس الكثير عن شخصيتنا وأحوالنا النفسية والعصبية..
الجلوس على حافة الكرسي:
أنت متوتر، قلق، لا تستطيع جمع شتات أفكارك، وربما تكون غاضباً أيضاً لأنك لا تعبّر براحة عن أفكارك وما تحسّ به.
الجلسة المسترخية:
وهي عندما تغوص في المقعد، وهي جلسة غير رسمية وتدل على أنك في حال نفسية مسترخية للغاية، وربما تدلّ على ثقتك الزائدة بنفسك.
التمدد أو الجلسة المنبطحة:
أنت شخصي جداً ومتفرد وذاتي في التعبير عن نفسك، بل وفخور بما تقوم به، حالك النفسية هنا تعلن أنك تحترم شروطك التي تضعها لنفسك في كل تعاملاتك.
جلسة الساقين الملتفتين:
هذه الجلسة تعكس حالة الرومانسية وربما تعيش حالة حب، أنت أيضاً تفكر وتتعامل بحدسك أكثر من استخدام قدراتك الذهنية.
جلسة الظهر المستقيم:
أنت حاسم، دقيق الملاحظة، يمكنك أن تقدم تضحيات مختلفة شرط أن يعترف من حولك بمزاياك هذه.
الجلسة المائلة:
هذه الجلسة تفضح حبك للمغامرة والتحدي وخوض الأخطار، لا ترضى بالسهل وتحب التفوق دائماً.
جلسة الساقين المتعاكستين:
في حال شك، وكأنك مستعد لإعادة اكتشاف الأشياء من حولك، حساس أيضاً ومتأهب لقول الكلمة المناسبة في الوقت المناسب.
جلسة القدمين الثابتين:
إذا جلست وقدماك ثابتتان، بشكل مستقيم وصلب فوق الأرض فأنت صاحب شخصية مستقلة، وتشعر في هذه الجلسة بأنك عملي ومنظم.
جلسة القدمين المتباعدتين:
إذا أخذت هذه الجلسة وجعلت ظهر الكرسي للأمام وامتطيت مقعدها وكأنك تمتطي حصاناً فهذا يعكس قوتك وسيطرتك ورغبتك القوية في الهيمنة.
جلسة الساقين المرتدتين:
وهي عندما تحرك ساقيك بشيء من العنف والتوتر أو تبدّل من حركتهما بين لحظة وأخرى، فهي تدلّ على أنك عملي ومكافح وصاحب مشروعات مستمرة، كما تعكس ضيقك السريع وعدم تحملك وافتقارك للصبر إذا لمْ تسر الأمور بسرعة وكما ترغب.
ـــــــــــــــ النهـــــــاية ـــــــــــــــ