أولا شكرا لك أخي على تفاعلك معنا ومرحبا بك في منتدانا ونرجوا منك أن تدوم إشراقا ..أما بخصوص الطائفية في الحب فيجب على الطرفين أولا أن يصارحا بعضهما بحالتهما الدينية لكي لا تحدث المفاجأة ، وإذا حدث الوفاق واتضح للطرقان أنهما لن يرضيا بآخر بديلا عنهما فالحل هو أن يحكما ميزان العقل ومهما كانت الظروف فيجب في النهاية أن يخضع أحدهما للآخر وما على الطرف الذي يظن انه على الحق أن يثبت للآخر أنه على حق فيجب اتباعهلأنه في النهاية هناك حق واحد وطريق واحد فالمولى عزوجل يقول في محكم تنزيله " ظهر الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا " أما عن الطريقة التي يتبعها من أجل إظهار الحق فهنا نلفت انتباه القارئ الكريم أن ةالطريقة تبقى خاصة ولكل طريقته في التعبير فقط أن يحسن إيصال رسالته بهدوء لكن دون أن يتململ قيد أنملة عن مبدئه لأن الحث يظهر من مبادئ الرجال ومقوماتهم ..وإلا خسر الرهان وذهب الحب والهيام ..واندثرت كل تلك الاحلام فلا الحبيب استطاع الوصول إلى المرام ولا الحبيبة اقتنعت بالكلام ..فقط مجرد رأي فرأينا صواب يحتمل الخطأ ورأيكم خطا يختمل الصواب..وشكرا