من رباعيات عمر الخيام الرباعية الاولىأَفِق الآن فالشمس التي طوحت بالنجوم
بعيداً عن حقول الليل
أطاحت معها بالليل من السماء
لتخترق قلعة السلطان برمح من الضياء
الرباعيه الثانيه
تعال إملأ الكأس وفي حرارة الربيع
ألق عباءة الندم الشتائي
..لم يبق لطائر الوقت سوى لحظة و يطير
..هاهو يحلق الآن في الأعالي
3
سواء في ـ نيسابور ـ أو في ـ بابيلون ـ
سواء دارت الكأس بالحلاوة أو بالمراره
فإن خمرة الحياة تتنزب قطرة قطره
وأوراق العمر تتساقط واحدة إثر واحده
الرباعية الرابعه
بالخيط الذي يرتبط به وجودي ترتطم الخمره
فليسخر الدرويش كما يشاء
فمن المحتمل أن يصنع من معدني الوضيع
مفتاحا ًَ يفتح الباب الذي يولول خارجه
الرباعية الخامسه
بأول طين للأرض كونوا آخر عجينة للإنسان
ومن آخر الحصاد نثروا البذور
لقد خط فجر الخليقة الأول
ما سوف يقرأه الغروب الأخير للحياه
الرباعيه السادسه
في طفولتي مارست بشغف
دور الحكيم ودور القديس أو سمعت الكثير
حول ذلك ـ لكن الأهم
أنني خرجت من نفس الباب الذي دخلت منه
الرباعية الثامنه
القمر الذي يبزغ من البعيد ويطل علينا مرّة أخرى
كم مرّة بعدنا سوف يكتمل ثم يخبو
كم مرّة بعدنا سيصعد ليرانا في هذه الحديقه
.أو يرى واحداَ منّاً .......عبثاً
الرباعية التاسعه
آه فلنبذل قصارى جهدنا الآن
قبل أن نهبط سوياً تحت التراب
تراب يدخل التراب لينام تحت التراب
بلا نبيذ بلا أغنيه بلا مغن وبلا نهايه
الرباعيـــة ا لعاشره
الأصبع الذي يتحرك يكتب .. بتم الكتابةَ ويتحرك من جديد
... لن يغريه كل ذكائك
بالعودة نصف سطر إلى الوراء
لن تغريه كل دموعك.. بمحو كلمة واحده