هذه قصه نادرة لجهيمان الذي هز بلد الحرمين بحادثته التي غيرت حينها أشياء كثيره فلقد أقتحم الحرم الشريف وهو وأتباعه وفرض متطلبات على الحكومه السعوديه منها :
1- أحترام أهل الدين وسماع كلمتهم
2- عدم أخراج صور النساء في التلفزيون السعودي في محطات التلفاز
وأشياء كثيره لا يسعني نقلها
دعوني أعرفكم بهذا الأنسان النادر
هو جهيمان بن محمد بن سيف العتيبي، الموظف في الحرس الوطني السعودي لمدة ثمانية
عشر عاماً. والذي درس الفلسفة الدينية في جامعة مكة المكرمة الإسلامية، وانتقل بعدها
الى الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة. في المدينة المنورة، إلتقى جهيمان بـ محمد بن عبدالله القحطاني
أحد تلامذة الشيخ المرحوم عبدالعزيز بن باز. تزوج محمد القحطاني بأخت جهيمان العتيبي
لتبدأ بعدها حادثة الحرم المكّي الشهيرة في منتصف محرّم من العام 1400 من الهجرة .
ويروي بعض شهود العيان بقاءهم في المسجد الحرام 3 ايام والتى من بعدها، أخلى جهيمان
سبيلهم لمرافقتهم النساء والأطفال وبقى كمّ لابأس به من المحتجزين في داخل المسجد. تدافعت
قوات الأمن السعودية معزّزة بقوات الكوماندوز، وتبادل الطرفان النيران الكثيفة إذ لم تكن
النعوش التي أتى بها جهيمان للمسجد الحرام تحوي موتى بل احتوت النعوش على أسلحة
نارية، وأصاب المسجد الحرام ضرر بالغ جرّاء القصف وسقط من أتباع جهيمان صهره محمد بن عبدالله
ونفر من أتباع الجماعة، واستسلم جهيمان ومن بقى من أتباعه. بعد فترة وجيزة، صدر حكم
المحكمة بقطع رؤوس 61 من أفراد الجماعة، وكان جهيمان من ضمن قائمة المحكومين بالإعدام
وتقبلوا تحياتي
أخوكم عاشق شرقاوية