هذا كان شخص كثير السفر وقف عند أحد المحطات للتزود بالوقود ولاحظ مجموعة يحملون جنازة ووضعوها للصلاة عليها وكبروا فأتى متأخرآ بقليل وصلى معهم على الميت فعندما رفع ناظرة وشاهد الميت فإذا بالميت يغمز له بعينه ويمد لسانه فلم يصدق وأنصدم من هول الموقف وهرب إلى سيارته فإذا بالميت يركض ورائه فهرب بسيارته وواصل سفره وهو جدآ خائف ولم يتخيل الموقف الذي حصله فأخذ على نفسه عهد بأنه لن يوقف في تلك القرية مهما كان السبب وصادف بعد فترة من الزمن فإذا بسيارته تعطلت عند القرية التي حصل الموقف فيها وكان خائف فوقف إجباريآ فذهب للورشه وإثناء تصليح سيارته فإذا بالشخص الذي قام بالصلاة عليه يسلم عليه ولم يتمالك أعصابه فجن جنونه فأخذ يصيح فقال له أذكر الله يارجل أنت فاهم الوضع غلط فهداء بحذر فقال كيف فهمت غلط فقال أنا لم أمت بل أنا عيني حارة ( يصيب بالعين ) وقال لي نصلي عليك صلاة الميت لكي تذهب العين عنك حتى لاتضر أهل بيتك فوافقت وكان الذين يصلون علي أخواني وأولاد عمي فإذا بك تصلي تبحث عن الأجر وأنا عرفت بأنك لاتدري بالموضوع فحبيت أمزح معك وغمزت لك بعيني ومديت لساني وأنت خفت وهربت وأنا لحقتك عشان أشرح لك القصة وأنا جدآآآآ أسف على الخوف الي سببته لك وصارت صداقة جدآآآ قويه بينهم وشكرآآآ .
أولا أسف على الإطالة ثانيا أرجو أن القصة قد أعجبتكم وألف شكر وبأنتظار ردودكم ............