منتديات الشرقية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الشرقية

كل مايخص ابداع منتديات الشرقية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الطاقة الحرة 3

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ziad




ذكر عدد الرسائل : 6
تاريخ التسجيل : 29/03/2008

الطاقة الحرة  3 Empty
مُساهمةموضوع: الطاقة الحرة 3   الطاقة الحرة  3 I_icon_minitimeالسبت مارس 29, 2008 5:44 pm

مواد مضافة للبترول :


ـ في منتصف السبعينات ، بدأ غويدو فرانك Guido Franch من ميتشغان ، يشرح معجزته التي حققها في تحويل الماء إلى وقود . أما ابتكاره الجديد ( المعجزة ) ، فهو عبارة عن إضافة كمية صغيرة من "مسحوق التحول" conversion powder إلى الماء العادي ، فيتحوّل الماء مباشرة إلى وقود مشابه للبنزين ! و يمكن الحصول على هذه المادة الجديدة بسهولة من الفحم الحجري . و أدعى أن بإمكانه إنتاج هذا الوقود بسعر ( بتكلفة ) عدة سنتات للغالون في حال أنتج بكميات كبيرة . تم اختبار الوقود في مختبر هافولاين في ميتشغان و في الجامعة المحلية و توصلت كلتا المؤسستين إلى أن المادة الجديدة تعمل بفعالية أكبر من البنزين ! و استمر فرانك بوضع الشروحات لعدة سنوات ، لكن شركات السيارات و الحكومة و الشركات الخاصة لم تكن مهتمة بهذا الوقود الثوري ! فتم إهماله !.



ـ في منتصف السبعينات ، البروفيسور ألفريد.ر.غلوباس Dr. Alfred R. Globus ، الذي يعمل لمعهد البحوث العالمية المتحدة ، طور وقوداً هيدروجينياً يتألف من مزيج من البنزين بنسبة 45 % و 50 % أو أكثر من الماء و نسبة صغيرة من مادة خاصة تدخل كعامل ربط بين المواد الممزوجة . و قدر أن مئة مليون غالون من الوقود يمكن توفيرها يومياً إذا تم استخدام الوقود الجديد و لكن للأسف لم يبد أحد اهتمامه بهذا الإنجاز الثوري !.



ـ في عام 1974 طور الكيميائي البرتغالي خوان أندروز John Andrews ، وقوداً جديداً ، هو عبارة عن مادة مضافة تجعل من الممكن للبنزين أن يمتزج مع الماء مخفضاً تكلفة الوقود إلى 2 سنت للغالون ! بعد أن عرض مادته بنجاح ذهب مسؤولون من سلاح البحرية للتفاوض معه حول ابتكاره الجديد ، وجدوا المخترع مفقوداً و مختبره مقلوباً رأساً على عقب !.



ـ طور المهندس الميكانيكي جان شامبران Jean Chambrin من باريس ، محركاً يعمل على مزيج من الماء و الكحول . و أستخدمه لتشغيل سياراته الخاصة مستخدماً مزيج من الكحول الخاص و الماء . و أدعى المخترع أن وقوده الجديد يمكن أن ينتج بكميات كبيرة و بأقل بكثير من تكلفة الوقود التقليدي . و لم ينل شيئاً سوى الشعبية التي أجبرته على اتخاذ إحتياطات كثيرة من أجل سلامته الشخصية !.



ـ في عام 1977 طور مارفن .د.مارتن Marvin D. Martin ، من جامعة أريزونا ، ما سماه بمفاعل تحفيزي لإصلاح الوقود .

"fuel reformer" catalytic reactor ، و قدر بأن هذا النظام الجديد يمكنه مضاعفة المسافة المحققة بواسطة أنظمة المحركات التقليدية . تم تصميم هذا الجهاز لوقف المواد المنبعثة من العادم و ذلك بمزج الماء مع وقود هيدروكربوني لإنتاج وقود عالي الفعالية مؤلف من الهيدروجين و الميتان و أحادي أكسيد الكربون .

تحسين فعالية الوقود :


ـ في بداية السبعينات صمم إدوارد لافورس Edward La Force و شقيقه روبرت ، و هما من فيرمونت ، محركاً عالي الفعالية يعتمد على الاستفادة من جزيئات البنزين الثقيل و التي يبددها عادةً نظام المحركات التقليدية . أوردت مجلة Examiner الصادرة في لوس أنجلوس في عددها الصادر بتاريخ 29 كانون الأول 1974 ، تقريراً يذكر أن هذه الفعالية تم الحصول عليها باستبدال نظام توقيت حركة البستونات الموجودة في المحرّك التقليدي . و طبقوا هذا النظام الجديد على محركات ديترويت المنسّقة . هذه التعديلات لم تقم بالقضاء على التلوث الصادر من المحرك فقط ، بل ضاعفت المسافة التي تحققها المحركات العادية .

بعد الشهرة الواسعة التي حققها هذا الاختراع قامت وكالة حماية البيئة بفحص السيارات و وجدت أن تصميم المحرك لم يكن جيداً بما فيه الكفاية !. القليل من الناس صدقوا لجنة حماية البيئة بمن فيهم أعضاء من مجلس الشيوخ الذين عرضوا الموضوع في جلسة استماع للكونغرس في آذار 1975 و لكن النتيجة بقيت محجوبة عن العامة حتى الآن ( مؤامرة كبرى ) .



ـ كان إيرك كوتيل Eric Cottell من الرواد في أنظمة الوقود فوق الصوتية ultrasonic fuel systems . و هي عبارة عن استخدام محوّلات صوتية تسبب باهتزاز أو تذبذب الوقود و تحوله إلى جزيئات أصغر ، مما يجعل هذه الجزيئات تحترق بفعالية أكبر بنسبة 20% . أستمر كوتيل في اختباراته ليكتشف أن الماء الفائق النقاوة المفعم بالآيونات superfine S-ionized water يمكن مزجه بنسبة تصل إلى 70% من الغاز أو النفط في مثل هذه الأنظمة . هذا الاكتشاف أثار ضجة كبيرة ( النيوزويك تايمز عدد 17 حزيران 1974 ) ثم ساد الصمت من جديد ! و بقى كذلك إلى الأبد !.



ـ في عشرينات القرن الماضي ، باع ل.ميلز بيم L. Mills Beam ابتكاره المسمى بـ " كاربراتور المسافات الخارقة " ( هو عبارة عن كاربراتور يجعل السيارة تحقق مسافات هائلة )( super-mileage ) . و في أواخر الستينات عمل على صنع محلول نباتي تحفيزي يمكن خلطه مع الوقود ، يمكنه أيضاً تحقيق مسافات هائلة ! أي أنه يعطي نفس نتائج الـ ( super-mileage ) .

من ناحية المبدأ ، هذا الابتكار الجديد لم يكن أكثر من طريقة لاستخدام غازات العادم الساخنة المنبثقة من المحرك لتبخير الغاز السائل الشبه محترق . و بإعادة ترتيب جزيئات الغاز و الديزل ، كان قادراً على مضاعفة معدلات المسافة المحققة إلى ثلاثة أضعاف مع الحصول على احتراق أفضل و التحكم بانبعاث الغازات . تم رفض هذه الابتكار من قبل المنظمات المحلية و الفدرالية و هيئات تلوث البيئة ! و أجبر في النهاية على بيع محلوله الجديد إلى أفراد و جهات مختلفة في منتصف السبعينات ليتمكن من العيش !.



ـ جون دبليو غولي John W. Gulley من غراتز في كنتاكي ، تمكن من صنع محرك يسير مسافة 115 ميلاً في الغالون الواحد في سيارته ( البويك ) ذات الـ 8 سيلاندر . فعل ذلك بالاعتماد على طريقة تبخير مشابهة للطريقة التي أتبعها . ل . ميلز . بيم .

لكن عمالقة ديترويت الاقتصاديين اشتروا الجهاز و قمعته في عام 1950م !.



ـ في بداية السبعينات ، أنتجت شركة شيل للأبحاث في لندن نظام يسمى بـ "وحدة فابايب vapipe unit " . يعمل هذا النظام على تبخير النفط عند درجة حرارة 40 مئوية ، و استخدموا منظومة معقدة تعمل على التقليل من فقدان الضغط . لكن للأسف الشديد ، لم يتم تسويقها لأنها لم تطابق معايير الانبعاث التي أقرتها اللجنة الفيدرالية !.



ـ في عام 1932 صمم راسيل بورك Russell Bourke محركاً مؤلف من قسمين متحركين فقط ، و قام بوصل مكبسين إلى عامود أو محور تدوير ذات مواصفات خاصة و خرج بمحرك أكثر تطوراً من أي محرك تقليدي . يعمل تصميمه على وقود كربوني رخيص carbon-based fuel ، و أنجز أداء عظيم و مسافة محققة هائلة . تم نشر العديد من المقالات التي أثنت على محركه و لكن دون جدوى ! و قبل وفاته بقليل ، جمع المخترع كتاباً وثق فيه اختراعه سماه "وثائق محرك بورك " The Bourke Engine Documentary .

أنواع جديدة من الوقود :


ـ قام كلايتون . جي . كيرليز Clayton J. Querles ، من لوسيرن فالي في كاليفورنيا ، برحلة عبر البلاد بلغت مسافتها عشرة آلاف ميل ، ذلك بسيارته البويك موديل عام 1949 ، و كلفته هذه الرحلة الطويلة عشرة دولارات فقط ! و هي قيمة الكربيدcarbide ( مركب كيماوي ) ! قام ببناء مولد كربيد بسيط يعمل نوعاً ما مثل مصباح عامل المنجم . و أدعى أن نصف باوند من ضغط الأستيلين كافية لإبقاء سيارته تعمل . لكن لأن الأستيلين هو غاز خطر جداً ، فقد وضع صمام أمان في المولد و مرر مخرج الغاز الخارج عبر الماء ليضمن ألا يكون هناك رجوع للغاز . و قد عمل المخترع أيضاً على أنظمة لتبخير الوقود ، و خرج بنتائج ناجحة .... لكن أين هي الآن ؟!. ( مجلة صن تيليغرام Sun-Telegram ، عدد 2 تشرين الثاني 1974 ) .



ـ في الستينات من القرن الماضي ، بنى جوزيف باب Joseph Papp محرك سماه بـ " محرك باب العظيم ". يمكنه العمل باستخدام مزيج سري من غازات قابلة للتمدد ، تبلغ كلفتها 15 سنتاً في الساعة ! و بدلاً من الوقود المحترق ، فقد أعتمد هذا المحرك على الكهرباء لتمديد الغاز في أسطوانات محكمة الإغلاق بشكل عجيب !. النموذج الأول كان محرك بسيط بقوة تسعين حصاناً من طراز فولفو Volvo مع تعديلات على نهايته العليا ( مكابس فولفو موصولة إلى مكابس موضوعة في داخل الأسطوانات المغلقة ) .

عمل هذا المحرك بشكل مثالي مع قوة ناتجة تقدر بـ 300 حصان ! و قد أدعى المخترع أنه سيكلف 25 دولاراً لشحن كل أسطوانة بعد سير كل ستين ألف ميل ! و رغم اتهاماته المتواصلة لتجاهل وسائل الإعلام له و لابتكاره الجديد ، إلا أن اختراعه بقي على حاله و لم يسمع أحد عنه حتى الآن !.

size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة مميز
المراقب العام
المراقب العام
همسة مميز


انثى عدد الرسائل : 1128
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 25/08/2007

الطاقة الحرة  3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطاقة الحرة 3   الطاقة الحرة  3 I_icon_minitimeالأحد أبريل 27, 2008 1:57 pm

مشكووور على طرحك الرائع
اتمنى للجميع الافادة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sharqiia.ahlamontada.com
 
الطاقة الحرة 3
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الطاقة الحرة 2
» الطاقة الحرة 4
» الطاقة الحرة 1
» مشروبات الطاقة
» الطاقة الشمسية واستخدماتها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الشرقية :: المنتديات العامة :: المنتدى العام-
انتقل الى: