منتديات الشرقية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الشرقية

كل مايخص ابداع منتديات الشرقية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الجنائز الثلاث

اذهب الى الأسفل 
+2
Xx man Xx
بنوته ناعمه
6 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بنوته ناعمه
عضو جديد
عضو جديد



انثى عدد الرسائل : 23
تاريخ التسجيل : 24/02/2008

الجنائز الثلاث Empty
مُساهمةموضوع: الجنائز الثلاث   الجنائز الثلاث I_icon_minitimeالإثنين فبراير 25, 2008 5:21 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم أصلي على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجه
وأهلك أعدائهم إلى قيام يوم الدين ...
لكم هذه القصه الرائعه الذي اعجبتني ولكم فيها عظه وعبره
للكاتب ..حسين السنونه


للمرة الأولـى أرى وجه صديقي ملوناً بألـوان من
الحزن .. غيــمة تمطر أسى ، ومن الطبيعي كوني صديقــه أن أقــذفه
بالســؤال، وأرميــه بالاستفســار، فــردّ عليّ بجواب:إنها بقايــا دمــوع
اليوم الأســود الذي لفّ قــريتنا من أدناها إلى أقصاها ، الكل توقف عن
الذهاب إلى عمله.. مــدرسته .. كباراً وصغاراً، الكلّ توجه إلى مكان واحد
،ينشد هدفاً واحداً هو تشيع الجنائز الثلاث ، لم يمر أحد بقريتنا إلا ورأى
لوحة حزن مرسومة على كلّ الوجوه .. العيون تذرف حبات من ماء القلوب ،
ويسأل حتى يعرف قصة الحزن.
- قصة الحزن ، وأي قصة يا صديقي
- في يــوم واحد، وساعة واحدة، وضعـت على أرض القــرية التي رويت من
دمــوع أهلها، ثلاث جنائز، أصحاب الجنائز لم يكــونوا علماء فطاحل، أو
أدباء معروفين، أوأصحاب نجوم تزين أكتافهم، ماتوا ولم يكن رصيدهم سرياً،
أو ضمن القائمة الذهبية، رصيدهم الحب الحقيــقي الذي هو الجواز لدخول
القلوب، دموع صادقــة، رجال ثلاثة ككلّ البشر، يأكلون مما نأكل، يشربون
مما نشرب ، لم يــروا قرية غــير قريتهم ،لم ترَ عيونهم غيــرنا نحن أبناء
القرية ، وطرق ومزارع القرية الواسـعة الجميلة ،التي كانت تحــتوي كلّّ
أصناف الفواكه والخضروات ، وجداول المياه المتقاطعة وخريرها الموسيقي ،
وأصواتنا ونحن نلعب صغاراً، نقرأ لهم بعض الأخبار ، يطلبونها من الصحف
،كانوا يفرحون لكلّ فرد من أفراد القرية إذا نجح أو تزوج ، ويتطاير لهيب
بركان غضبهم عندما نتهاون في أداء العمل.
- من أصحاب الجنائز ؟ وكيف ماتوا ؟!
- هل تريد معرفتهم ؟
- حسناً يا صديقي ، اسمع
الجنازة الأولى .. صاحبها يسكن في أول القرية ، مؤذن القرية اعتدنا على
سماع صوته خمس مرات في اليوم ، ما إن تنتهي من سماع صوته في الأذان الأول
، حتى يأتي موعد الأذان الثاني ، وهكذا يتردد بصدى جميل يدخل القلوب دون
استئذان ، نردد معه الأذان ، كان كثيراً ما يسأل عن الساعة ، يقول أمس كان
الأذان متقدماً على اليوم بدقيقة .. بدقيقتين، كنّا في شهر رمضان نجلس
أمام المائدة ، يحركنا الجوع الرمضاني اللذيذ ، ويتلاعب بنا الظمأ الممتع
، ورغم كلّ ذلك أيدينا مقيدة ، لا نستطيع أن نمدها نحو المياه الباردة ،
وألوان الطعام ، إلا أن يفك القيد بصوته الجهوري ، وهو يردد الأذان ، كنّا
إذا سمعنا الأذان في قرية أخرى نقول :
لا صوت إلا صوت مؤذن قريتنا ، نعم صوت ذلك الرجل ، صاحب الوجه القمري . لم
تبقَ في رأسه سوى شعرات بيضاء، بلون مسبحته التي لا تفارق يده ، وكثيراً
ما كان يمسك بالأطفال ، ويضربهم على راحة أيديهم ، والطفل الذكي يمسك
المسبحة ، ويسحبها محاولاً أن ينثر الحبات ، عندها ليس أمام المؤذن إلا أن
يقبل الطفل ، يطلب منه ألا يفعل ذلك، فللمسبحة ذكرى عزيزة عليه ، ابتسامته
توحي إليك بأنّك وسط بستان لا يحتوي إلا على طيور تغرّد ، وخرير مياه .
كنّا مجموعة في زيارة له ذات مرة في أحد الأعياد أجلسنا في غرفة ذات فرش
عادي، الحائط مزين بآيات قرآنية، وفي جهة أخرى صورة له وهو يؤذن، كان
شاباً في ربيع العمر ، مكتبة صغيرة تغطي جزءاً من الجدار، فيها بعض
المصاحف وكتب أخرى ، شربنا القهوة ، تبادلنا معه الحديث
وقبل خروجنا قال:
- اسمعوا مني هذه الكلمات ، وهي لرجل عظيم أوصى بها ولده .. يا بني احفظ
عني أربعاً وأربعاً ، لا يضرك ما عملت معها، أغني الغنى العقل ، وأكبر
الفقر الحمق، وأوحش الوحشة العجب ، وأكرم الحسب حسن الخلق، يا بني ،إياك
ومصادقة الأحمق ، فإنه يريد أن ينفعك فيضرك ، وإياك ومصادقة البخيل ، فإنه
يبعد عنك أحوج ما تكون إليه، وإياك ومصادقة الفاجر فإنه يبيعك بالتافهة ،
وإياك ومصادقة الكذاب ، فإنه كالسراب ، يقرب منك البعيد ، ويبعد عنك
القريب .
اليوم انقطع صوته ، ووقفت دقات قلبه ، ولكن مازال صدى صوته في أذان ووجدان الجميع .

الجنازة الثانية .. في وسط القرية مسحّر القرية (المسحراتي) قبل ساعات من
أذان الفجر ، موعد تناول السحور ، تسمع ضرباته الثلاث ، المتتالية على
الباب ، وأنغام عصاه الصغيرة، وهي تنزل على الطبلة التي يحملها على كتفه
مع ترديد (يا صايم .. وحد الدائم)، ما أروع هذا الرجل، كنا ننتظره عند
الباب، ونعطيه المقسوم سواء كان طعاماً أو مالاً . كان يمرّر يده على
شعرنا أو يقرص أحدنا ، ما أطيبه وهو يأخذ لقمة من أحد الصحون التي قدمت له
، ويقذفها في فم أحد الأطفال ، يحدّث الأطفال ، وكأنهم رجال ، كان يرى
بعين حانية ، ويحس بقلب كبير ، رغم أن أهل القرية ألفوا السهر حتى صلاة
الفجر ، إلا أنهم اعتادوا على أنغام صوته ، أتذكر صورته جيداً طويل القامة
، شامخ الرأس كنخيل قريتنا ، أسمر الوجه ، على خده الأيمن خال بارز بلونه
الأسود ، مات ولم يرزق بولد ، لذا كنّا نحن أطفال القرية
وشبابها أبناءه . كان يغضب عندما يسمع أن أحد الأطفال تعثر في سنة دراسية،
أتذكر أنّي دخلت بيته مرة واحدة فقط ، عندما أرسلتني أمي حاملاً طبقاً من
الطعام ، بيت واسع بني بشكل دائري ، في الوسط مساحة للجلوس زرعها ببعض
الشجيرات ، ألحّ على أن أجلس لتناول الطعام معه ، كان هدوءه يخيم على
البيت ، فقط صوت الملاعق والأسنان تطحن الطعام ، نظر إليّ ، وكانت تعلو
وجهة مسحة من الحزن .
- فيم تفكر ؟
- لا.. لا شيء يا عم .
توقف عن الأكل ، و ألقى ببصره إلى أبعد من مساحة البيت كبير وواسع ، لكنّه
موحش، حتى القطط ترفض العيش فيه ، نعم يا بني .. فالقصر بطوله وعرضه ، و
الأواني والأثاث الذي يحتضنه يبقى لا شيء ، يضاهي أمامي كوخاً بُنيَ من
خوض وطين ، فيه تغريد الأطفال ومرحهم ، الحقيقة أني شجرة دون فروع أو
أغصان ، شجرة تنظر الموت ، قمت بجولة حول العالم ، زرت أشهر المستشفيات
لأعرض معاناتي ، فحوصات .. عمليات ..
زيارات .. مواعيد .. أدوية وأشعة ، وفي النهاية (عقيم) لا فائدة من العلاج
، خاصة أنّي أهرول نحو الستين .. عدت من رحلتي ، كمن يقف وسط صحراء بطولها
وعرضها ، حرارتها الحارقة وأشعة الشمس الضارية، كلّ الجهات لا تؤدي إلى
شيء ، رجعت من رحلتي مكسور الجناحين ، رأيت ذات مرة فيما يرى النائم أنّي
مع طفل صغير جميل يناديني (بابا) أجمل كلمة في الكون ، أخذته إلى صدري
فأعطيته الحب ، وأعطاني الأمل في حياة جميلة ، أهرول وألعب معه فوق العشب
الأخضر ، أحرّك الألعاب ، أتعمد إبكاءه، فأمسح دموعه ، وأضحك له فيكتفي
بابتسامة كشمس أشرقت بعد يوم حالك بغيوم سوداء حجبتها عن الإشراق .. إلا
أن الحلم لم يستمر ، إذا دخلت تكبيرات المؤذن لصلاة الفجر ، تمنيت ألا
أصحو ليكون نهاية عمري مع نهاية حلم جميل ، ولو كان مزيفاً ولكن يبقى
حلماً جميلاً ليس فيه عقم !!
رحل عنا ، ولن يعود ضمته الأرض بترابها ، ولكن مازالت خطواته مرسومة على
وجه الأرض في كل طرقات القرية . أنامل يده مازالت تدق الأبواب ، مواويله
التي يرددها مع طرق الباب محفوظة .

الجنازة الثالثة جنازة من أطراف القرية (المعلم) معلم القرآن ، لم يدخل
أحد من أبناء القرية إلى المدرسة ، إلا وهو يحفظ أجزاء من القرآن ، ويحسن
تلاوته ، نعم هيهات وألف هيهات ، بعدد حبات المطر أن ينسى أحد هذا المعلم
، قصير القامة ، يتميز بعينين زرقاوين كموج البحر كان صارماً مع الجميع ،
كان يجلس على كرسي مرتفع قليلاً ، وكنّا نجلس بشكل دائري حوله أترى يا
صديقي هذا الجرح بخدي الأيسر؟ إنها إحدى ضرباته ، وهو يطردني من الدائرة ،
فقد سمع من أحد أصدقائي أنّني في إحدى المرات رفعت صوتي على أمي ، فوقف
أمام الباب المؤدي للدائرة القرآنية وهو يتحاشى النظر إلي .. يردد : لا
تدخل الدرس ، و لا تجلس في الدائرة، فليس لك مكان اليوم ، وبإلحاح مني
أردت الدخول ، فرفع عصاه إلى أعلى لتقبل خدي، ولم أرجع إلى الدائرة القرآن
إلا بعد شفاعة أمي وأبي عنده ، اشترط أن أقبِّل رأس أمي أمام الجميع في
الدائرة، هل تعرف يا صاحبي .. أنّ الذين كانوا يدرسون معي يحسدونني على
هذا الجرح ، وكأنّه وسام ، رغم مرور السنوات ، عندما كنّا في المدرسة نفخر
أمام أطفال القرى الأخرى بحسن قراءاتنا للقرآن الكريم ، كان فينا كأحدنا ،
لا يحب أن يرى الملل يلبس أجسادنا ، كان كثيراً ما يوصينا بأنّ الشباب
أجمل أيام العمر ، وعلينا أن نغتنمه ..أتذكر جيداً عندما ذهبت معه لأحد
المستشفيات ، وحين رجعنا في المساء كانت السماء ترتدي ثوباً حريرياً أسود،
النجوم تحاول الاقتراب من وجه القمر ، القمر الذي نكحّل العيون بالنظر
إليه..شارع طويل مستقيم كمسطرة ، الجهة اليسرى أشجار مصفوفة صفاً صفاً ،
وبين كلّ شجرة وأخرى عمود كهرباء يضيء الطريق ، على الجهة اليمنى أرض
جرداء مقسمة إلى أقسام تتوسطها لوحة كبيرة كتب عليها (أرض للبيع) ، وبعدها
بأمتار قطعة أرض مفروشة بالحشائش الخضراء وبعض المظلات للاستراحة ، خففت
السرعة بعدما أمرني بأنّه يرغب في النزول قليلاً ،
ليتمتع بالنظر للبحر . جلس قريباً من مياه البحر وقفت بجانبه ، رمى ببصره
إلى أقصى ما يصل من البحر، وقفت ذهب بعيداً بعيداً ، وخرجت من فمه أبيات :
نعيب زماننا والعيب فينا ... وما لزماننا عيب سوانا
- عماه ماذا بك ؟! هل هناك شيء؟
- لا يا بني ، ولكن تعودنا نحن البشر أن نسب ، ونشتم الزمن ، ونقول ونردد
أنّ الزمن تغّير وتبدّل ، سلوكنا .. مبادئنا وحتى تفكيرنا ، فالبحر هو
البحر ، والسماء هي السماء ، والليل هوالليل . سكت ساد صمت شبيه بصمت
القبور . ما لبث أنّ مزّق الصمت ، أرى دموعي .. خيوط عمري .. أصدقاء..
أبناء ، منهم من مات ، ومنهم من أقعده المرض ، ومنهم من ينتظر لقاء ربه ،
كانت تجمعنا طموحات و آمال ، وصراعات في كلّ شيء، هناك من حقق شيئاً من
طموحه ، وآخر مازال يحاول ، وآخر لم يحقق شيئاً ، والجميع يبحث عن السعادة
، والسعادة لم تكن في المال ، فبا لمال تشتري الطعام ، ولكنه لا يحضر لك
الشهية ، ولم تكن السعادة في الأولاد ، فربّما يكون عندك ولد غير سوي ،
ولا أنكر يا بني أن ّ (المال والبنون زينة الحياة الدنيا) كما ذكر في
القرآن الكريم .
-عمّاه من الصديق الذي أحببته ولا تنساه ؟
الصديق الذي أحببته .. الذي قال عنه شاعر السيف والقلم أبو فراس الحمداني :
لي صديق على الزمان صديقي
ورفيق مع الخطوب رفيقي
لوتراني إذا استهلت دموعي
في صبوح ذكرته أو غبوقِ
أشرب الدمع مع نديمي بنفسي
وأحلي عقيانها بعقيق

* * *
نعم لقد ودعنا اليوم ثلاثة رجال إلى البيت الأبدي ، بشموخهم وعظمتهم،
اللهم ارحمهم برحمتك، وأسكنهم فسيح جناتك ، هل عرفت يا صديقي لم أنا حزين
؟ ، وأنّ هذه القطرات من الدموع ما هي إلا بقايا من دموع الدموع .
- ولكن يا صديقي لم تخبرني كيف حدث أن ماتوا جميعاً ؟
كانوا عائدين من زيارة أحد المرضى ، وصادفوا اثنين من الشباب المتهورين يتلاعبان بسياراتهم وحدث ما حدث .


تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Xx man Xx
مشرف قسم الأجهزة والألعاب الألكترونية
مشرف قسم الأجهزة والألعاب الألكترونية
Xx man Xx


ذكر عدد الرسائل : 501
تاريخ التسجيل : 28/08/2007

الجنائز الثلاث Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجنائز الثلاث   الجنائز الثلاث I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 26, 2008 1:02 pm

مشكوره على القصه المؤثره
+-**.nhj
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة مميز
المراقب العام
المراقب العام
همسة مميز


انثى عدد الرسائل : 1128
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 25/08/2007

الجنائز الثلاث Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجنائز الثلاث   الجنائز الثلاث I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 26, 2008 1:36 pm

تسلمي اختي على القصة المعبرة

تحيــــاتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sharqiia.ahlamontada.com
I am cool
المدير العام
المدير العام
I am cool


ذكر عدد الرسائل : 993
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 21/08/2007

الجنائز الثلاث Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجنائز الثلاث   الجنائز الثلاث I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 26, 2008 6:30 pm

الجنائز الثلاث 2
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.shrqiia.com
m.m566m.m
المدير العام
المدير العام
m.m566m.m


ذكر عدد الرسائل : 2236
تاريخ التسجيل : 05/08/2007

الجنائز الثلاث Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجنائز الثلاث   الجنائز الثلاث I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 27, 2008 12:12 pm

مشكورة على القصة المؤثرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.shrqiia.com/
بنوته ناعمه
عضو جديد
عضو جديد



انثى عدد الرسائل : 23
تاريخ التسجيل : 24/02/2008

الجنائز الثلاث Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجنائز الثلاث   الجنائز الثلاث I_icon_minitimeالأربعاء مارس 05, 2008 12:21 pm

تواجدكم أسعدني وأنار صفحتي

شكراً لمروركم على نفحات أوراقي

دمتم بحفظ الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البدر
عضو جديد
عضو جديد



ذكر عدد الرسائل : 28
تاريخ التسجيل : 28/11/2007

الجنائز الثلاث Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجنائز الثلاث   الجنائز الثلاث I_icon_minitimeالجمعة مارس 07, 2008 1:10 am

مشكورة على القصة الرائعة
هم الشخاص التي لقد نسيناهم في الزمان لان لانجد منهم الا القليل او في الاحياء المتمسكين بها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوته ناعمه
عضو جديد
عضو جديد



انثى عدد الرسائل : 23
تاريخ التسجيل : 24/02/2008

الجنائز الثلاث Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجنائز الثلاث   الجنائز الثلاث I_icon_minitimeالجمعة مارس 07, 2008 3:57 pm

أخي البــدر

الجنائز الثلاث 842603918
تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجنائز الثلاث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الشرقية :: ادب وشعر :: القصص القصيرة-
انتقل الى: